شددت منظمتان حقوقيتان على الفشل الذريع للسطات السعودية في احترام حقوق العمال المهاجرين في ظل واقع استغلال حقوق العمّال وانتهاكها بموجب نظام الكفالة المسيء.
فيما قالت كل من منظمة القسط لحقوق الإنسان وهيومن رايتس ووتش في بيان مشترك تلقى “سعودي ليكس” نخسة منه، إنه يتعيّن على الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بحقوق المهاجرين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي عُقد في 25 يونيو 2024 إدانة حالة حقوق المهاجرين في السعوديّة والدعوة إلى اتخاذ إجراءات فوريّة.
كما أكدت المنظمات على أن الوضع الذي يواجهه العمال المهاجرين في المملكة، وخاصة عمّال البناء والعمّال المنزليين، بالإضافة إلى عمليّات قتل المهاجرين وطالبي اللجوء على الحدود اليمنيّة السعوديّة على أيدي حرس الحدود السعوديّين، يتطلب اهتمامًا عاجلًا وإجراءات فوريّة.
من جانبها، ذكرت المنظّمتان أنّ السلطات السعوديّة تستخدم “المشاريع الضخمة” مثل مشروع مدينة نيوم العملاقة ومحاولتها استضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم لصرف الانتباه عن الانتقادات الموجّهة لسجل البلاد الحقوقي ولتجميل صورتها كدولة ترتكب انتهاكات متفشّية.
كما تعتمد هذه المشاريع على استغلال حقوق العمّال المهاجرين وانتهاكها بموجب نظام الكفالة المسيء، والذي يربط العمّال بكفلائهم للحصول على إقامتهم وتصاريح عملهم.
يذكر أن العمال المهاجرين يشكلون ما يقارب 80 بالمئة من القوى العاملة في القطاع الخاص في السعوديّة.