صندوق الاستثمارات العامة السعودي قد وقع اتفاقية شراكة مع اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم “كونكاكاف” بهدف دعم وتطوير كرة القدم على مستوى القارة. هذه الشراكة تستهدف تعزيز الفئات السنية من خلال بطولات متنوعة وتشمل التعاون مع جميع الاتحادات في القارة. هذه الشراكة تتزامن مع تحضيرات المنطقة لاستضافة بطولات كبرى مثل كأس العالم 2026.
في الوقت نفسه، يواجه النظام السعودي انتقادات لاستخدامه أموال الشعب في هذه الاستثمارات الرياضية الواسعة، التي يرى البعض أنها محاولة للترويج للبلاد وتلميع صورتها الدولية، خاصة بعد الانتهاكات الحقوقية التي تعرضت لها.
على الرغم من النجاح في جذب بعض النجوم العالميين إلى الدوري السعودي، إلا أن السعودية واجهت رفض بعض العروض، مثل رفض نادي برشلونة لعرض سعودي لشراء اللاعب رافينيا. يُضاف إلى ذلك التحديات المالية الكبيرة التي تواجهها المملكة، بما في ذلك الحاجة للاقتراض لتلبية احتياجاتها الاقتصادية والمشاريع الضخمة التي تخطط لها ضمن رؤية 2030.
هذه الشراكات والاستثمارات الضخمة تمثل جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز القوة الرياضية والترفيهية للمملكة، ولكنها تأتي في وقت يتزايد فيه الضغط المالي على الحكومة السعودية.