- عدم وجود رقابة أو محاسبة على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان جعلته يهدر أموال المملكة بشكل جنوني، فلم يقم أجداد ابن سلمان بالإسراف بهذا البذخ رغم كل ما اشتهر عن فساد بعض مؤسسات الحكم في السعودية طول عمرها، الأمر الذي زاد معدلات البطالة بين الشباب.
- مؤخرا كشفت مصادر اقتصادية لموقعنا أن شركة “طيران الرياض” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي التابع مباشرة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ستنفق 300 مليون يورو من أجل تغيير اسم معلب “أتلتيكو مدريد” . ليصبح اسم الملعب ملعب “طيران الرياض ميتروبوليتانو”، وسيتم الكشف عن التسمية الجديدة في مباراة الفريق ضد “ليغانيس” في 20 أكتوبر المقبل.
- وحسب مصادر رياضية تُعد هذه أكبر اتفاقية رعاية في تاريخ “أتلتيكو مدريد”، ما يضع النادي في طليعة الأندية المرتبطة بشركات الطيران.
- “طيران الرياض” هي الراعي الرئيسي بالفعل لقميص النادي، بعقد يمتد حتى عام 2027 مقابل حوالي 40 مليون يورو سنوياً، فيما تقدر قيمة العقد الجديد لتسمية الملعب باسم الناقلة السعودية بنحو 250 إلى 300 مليون يورو، بما في ذلك المكافآت. وتتغير هذه القيمة بناءً على ما إذا كانت تشمل فقط المواسم التسعة المتفق عليها حالياً أو تشمل أيضاً رعاية القميص الموقعة في 2023، مما يجعله عقداً لعشر سنوات.
- تشمل البنود الرئيسية للعقد إنشاء “نادي طيران الرياض” في قسم الضيافة بالملعب، علماً أن العقد لا يتضمن شراء النادي من قبل الشركة، وهو ما تردد في وقت سابق في تقارير إسبانية.
- إهدار هذه المبالغ الضخمة على الرياضة يأتي في وقت يبيع فيه ابن سلمان مستشفيات المملكة بسبب وجود عجز في الموازنة العامة للمملكة.
- ووفقا لمصادرنا يعتزم ابن سلمان بيع عدد من المستشفيات والصيدليات الحكومية إلى مستثمرين خلال الفترة القادمة، وتستهدف عمليات البيع في المرحلة الأولى بيع أكثر من 1000 سرير في المستشفيات، و٢٠٠صيدلية، وأكثر من 20 مركزاً طبياً خلال فترة 3 إلى 5 سنوات مقبلة.
- وفي مطلع العام الجاري باع ابن سلمان مستشفى الدكتور سليمان عبدالقادر فقيه” بنحو 763 مليون دولار .
- هذا يكشف عن إن ابن سلمان يترك الفقراء دون تقديم إعانات شهرية لهم بينما يهدر مليارات الريالات على الأغنياء والمقربين منه
- يحاول ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان غسيل سمعته لدى الغرب وأمريكا بشتى الطرق، فتارة عن طريق صفقات أسلحة وتارة أخرى عن طريق إهدار الأموال على أوهام الفن والرياضة بعيدا عن المجالات الجادة التي تصنع المستقبل وتنفع البلاد
يذكر أن شركة جولف السعودية، الذراع التجارية للاتحاد السعودي للجولف، تعاونت مع شركة “توب جولف كول او اي براندز” (Topgolf Callaway Brands) الأميركية لإطلاق مرافق جولف جديدة في جميع أنحاء المملكة، في إطار سعيها لتعزيز البنية التحتية الرياضية و زيادة شعبية هذه الرياضة محلياً. - تخطط “جولف السعودية” لبناء ثلاثة مواقع لمرافق “توب غولف” بحلول عام 2028، مع خيار افتتاح موقعين إضافيين مستقبلاً، وتقدر قيمة الصفة بخمسة مليارات دولار.
- أهدرابن سلمان أموالا كبيرة في الرياضات العالمية، بما في ذلك الجولف وكرة القدم. ففي عام 2021، استحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على نادي “نيوكاسل يونايتد” لكرة القدم الإنجليزي، ووقّع عقوداً مع عدد من ألمع نجوم الرياضة مثل كريستيانو رونالدو ونيمار وكريم بنزيما للعب في دوري المملكة، كما أن السعودية هي المرشح الوحيد لاستضافة كأس العالم 2034.
- عام 2022، أطلق صندوق الاستثمارات العامة مسابقة “ليف غولف” (LIV Golf)، التي استقطبت لاعبين بارزين مثل فيل ميكلسون وبروكس كوبيكا وداستن جونسون. وفي يونيو 2023، أعلنت شركة “ليف” عن شراكة قيد التخطيط مع “رابطة لاعبي الغولف المحترفين” (PGA Tour)، وهي رابطة أميركية تستضيف بعض أهم بطولات الغولف. إلا أن المفاوضات بين الرابطة وليف” المدعومة من السعودية استمرت لأكثر من عام.
ابن سلمان يهدر 300 مليون يورو لتسمية ملعب أسباني باسم طيران الرياض
مقالات متعلقة
الدعاية السعودية المستمرة عن اقتصاد متنوع ومزدهر لم تصمد طويلًا أمام صدمة الأرقام القاتلة. بيان الميزانية الأخير كشف كل شيء دفعة واحدة: تراجع حاد في الإيرادات النفطية واتساع خطير في العجز المالي، وهو ما ينزع ورقة التوت عن رواية “رؤية...
أحلام النظام السعودي ببناء اقتصاد مستدام تنهار اليوم تحت وطأة الواقع الذي لا يمكن تزويره. بدل أن تقود “رؤية 2030” المملكة نحو اقتصاد متنوع بعيد عن النفط، باتت الرياض تتخبط في أزمات مالية متواصلة، تدفعها إلى إعادة تسمية الرؤية الفاشلة إلى...
انتهت أوبك+ من التظاهر بالمسؤولية، ولم تعد بياناتها تقنع حتى أكثر الموالين لها. القرار الأخير بزيادة إنتاج النفط تحت ذريعة “أساسيات سوق صحية” لم يكن مجرد خطأ تقني أو اجتهاد اقتصادي، بل كان إهانة مكشوفة للعقول وللأسواق العالمية التي تعاني...
بينما تواصل الأنظمة الخليجية، وعلى رأسها النظام السعودي، الترويج لأساطير “النمو الاقتصادي” و”التحول التنموي”، تأتي صفعة جديدة من صندوق النقد الدولي، الذي خفّض توقعاته لنمو اقتصادات الخليج بشكل حاد لعام 2024 وما بعدها. هذه...