تحدث الأمين العام لحزب التجمع الوطني الدكتور عبدالله العودة، حول تقرير أعده الكاتب الرياضي في وكالة أسوشيتد برس جراهام دنبار، أوضح فيه أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مدعو مرة أخرى للتدقيق المستقل في التزامات المملكة السعودية في مجال حقوق الإنسان وذلك قبل شهرين من التأكيد على منحها حق استضافة كأس العالم 2034.
فيما تقوم الفيفا حاليا بتقييم المرشحين لاستضافة كأس العالم، ومن المرجح أن تصدر تقاريرها في أوائل ديسمبر/كانون الأول 2024، كما يتعين عليها تقييم استراتيجية حقوق الإنسان التي تنتهجها “السعودية” الدولة الوحيدة المرشحة لاستضافة كأس العالم 2030: إسبانيا والبرتغال والمغرب، مع إقامة مباريات فردية في الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي.
كما أعاد العودة في تغريدة دونها على حسابه بمنصة x، في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2024، نشر رابط تقرير دنبار الذي أعده في 11 أكتوبر، والذي قال فيه إن مجموعة من خبراء القانون وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى نشطاء سعوديين في الخارج، يريدون من الفيفا أن يفرض مراجعات مستمرة – وبند إنهاء محتمل – في عقد استضافة كأس العالم 2034.
وأضاف دنبار، أن المستشارين الذين جاءوا إلى زيوريخ في 11 أكتوبر يريدون أن يتعلم رئيس اتحاد الفيفا جياني إنفانتينو، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالزعماء السياسيين ورجال كرة القدم السعوديين، من كيفية اختيار قطر لاستضافة كأس العالم 2022، والتي نجحت في 2010 دون تفكير كبير من قادة الفيفا في توفير الضمانات القانونية والتحديات المتعلقة بالسمعة.