3.8 مليار دولار يهدرها ابن سلمان على شركة سيارات تتعرض لخسائر

3.8 مليار دولار يهدرها ابن سلمان على شركة سيارات تتعرض لخسائر

3.8 مليار دولار يهدرها ابن سلمان على شركة سيارات تتعرض لخسائر
3.8 مليار دولار يهدرها ابن سلمان على شركة سيارات تتعرض لخسائر

لقد بات واضحا أن الفشل هو عنوان سياسات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فلم ينجح أي مشروع من رؤية ٢٠٣٠ التي أعلن عنها، وتكبد الاقتصاد السعودي خسائر فادحة لم تحدث في تاريخ المملكة، ورغم ذلك يهدر ابن سلمان الأموال على مشروعات وهمية أو شركات خاسرة.

كشف مصادر اقتصادية أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي التابع مباشرة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يعتزم إهدار ٣.٨ مليار دولار من أجل شراء أسهم جديدة من شركة “لوسيد” للسيارات الكهربائية الأمريكية. وأشارت المصادر أن الشركة الأمريكية تتكبد خسائر فادحة بعد تراجع الطلب على شراء السيارات الكهربائية التي تنتجها.

 تتسابق الدول في الاستثمار في المشروعات الناجحة من أجل تحقيق مكاسب مالية تستطيع من خلالها تحقيق الرفاهية لشعوبها، لكن الأمر مختلف في السعودية بعدما أصبح الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، شهدت المملكة في عهده تراجعا اقتصاديا غير مسبوق، فقد قدم صندوق الاستثمارات العامة السعودي التابع مباشرة لابن سلمان عرضاً من شأنه زيادة حصته في شركة “سيلفريدجز” إلى 50%، بعد أن وقع المالك المشارك للمتجر البريطاني في حالة إفلاس كبيرة.

ويمتلك صندوق الاستثمارات السعودي حصة 10% في “سيلفريدجز”، وعرض شراء حصة 40% أخرى من الوحدة العقارية الرئيسية لشركة “سيجنا”، مقابل مليون جنيه استرليني (1.3 مليون دولار) نقداً، وفقاً لتقرير الإعسار المؤرخ في 15 يوليو المقدم من إمبراطورية العقارات وتجارة التجزئة المتعثرة.

وتشمل العقارات مواقع في شارع أكسفورد ومانشستر في لندن.
وبحسب الوثيقة، فإن صندوق الاستثمارات العامة يقوم بإجراءات العناية الواجبة بمساعدة مستشارين، في حين أن نسبة 50% المتبقية، مملوكة لمجموعة“سنترال غروب” التايلندية للبيع بالتجزئة.

تأتي الصفقة المحتملة في وقت يتم فيه تفكيك مجموعة الشركات التي أسسها رجل الأعمال النمساوي رينيه بينكو ببطء، بعدما وقعت وحدته العقارية الرئيسية في حالة إعسار نهاية العام الماضي وتكبد خسائر فادحة في جميع استثماراته.

ينتقد اقتصاديون إهدار ابن سلمان أموال المملكة على مشاريع وشركات فاشلة وأرجعوا ذلك إلى عدم وجود رقابة على الأموال التي ينفقها ابن سلمان، إذ يأتي إهدار أموال المملكة على مشروعات فاشلة بالتزامن مع انكماش وتراجع الاقتصاد السعودي بسبب عدم وجود رؤية واضحة لولي العهد السعودي، فلم تفلح سياسات ابن سلمان التي أعلن عنها والقائمة على التوسع في نشاطات الاقتصاد غير النفطي بدعوى توفير فرص عمل للمواطنين، إذ لا يزال الخريجون يئنون من البطالة، كما يتجرع شعب مملكة النفط زيادة مع

لات الغلاء والفقر.

وتشير التقارير الاقتصادية إلى أن عجز موازنة المملكة بلغ في الربع الأول من العام الجاري 2024 حوالي 12.387 مليار ريال (نحو 3.3 مليارات دولار).
كما سجل الاقتصاد السعودي انكماشاً بنحو 1.8% على أساس سنوي في الربع الأول، في ظل استمرار تأثير تراجع الأنشطة النفطية على النمو الإجمالي.

في زمن التقشف يهدر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أموال المملكة على أحلامه وحماقاته، بينما الشعب السعودي يعاني الأمرين في تدبير احتياجاته الأساسية.
اشترى ٤ طائرات كهربائية بـقيمة ٦٠٠ مليون دولار من ألمانيا حتى يستخدمها في الترفيه الخاص به، ويأتي ذلك بعدما عقدت السعودية مع شركة «ليليوم» الألمانية، المتخصصة في صناعة «التاكسي الطائر» صفقة لشراء 100 مركبة طائرة كهربائية، في واحدة من كبرى الطلبيات التي تلقتها الشركة حتى الآن، ومن المقرر أن تتسلّم السعودية أول طائرة كهربائية في الربع الرابع من 2026
وستستخدم السعودية تلك الطائرات الوصول السريع إلى الفعاليات الرياضية والترفيهية والمواقع السياحية، وانتقد مراقبون إهدار تلك الأموال على شراء طائرات تستخدم في أعمال الترفيه بينما ترك ابن سلمان ضيوف الرحمن يموتون بسبب عدم قدرته على تنظيم موسم الحج منذ أن أصبح وليا للعهد.
وقد وصلت الأوضاع الاقتصادية في المملكة العربية السعودية إلى تدهور غير مسبوق بسبب سياسة التقشف التي يفرضها محمد بن سلمان لصالح استثماراته الخارجية والداخلية التي لم تنجح حتى الآن في جذب أي استثمار أو تحقيق أي أرباح، ورغم ذلك لا يزال يهدر الأموال على الترفيه.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً