طيران الرياض التابعة لصندوق بن سلمان تبدأ الاستدانة

طيران الرياض التابعة لصندوق بن سلمان تبدأ الاستدانة

السعودية
السعودية

في كل الدول تجنى شركات الطيران مكاسب كبيرة، أما في السعودية وتحديدا في فترة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأمر مختلف تتكبد الشركات خسائر فادحة وتلجأ إلى الاستدانة وهو أمر لم تشهده المملكة من قبل.
ذكرت مصادر اقتصادية أن شركة “طيران الرياض”، التي يملكها صندوق الاستثمارات العامة السيادي السعودي التابع مباشرة لابن سلمان، اقترضت 1.3 مليار دولار من مجموعة بنوك خليجية، نتيجة تكبدها خسائر فادحة بسبب سحب ابن سلمان أموال من طيران الرياض لإنفاقها على الترفيه.
لم تحقق شركة طيران الرياض مكاسب كما توقع ابن سلمان، ولم تنجح في منافسة خطوط الطيران الإقليمية الكبرى، بما في ذلك “طيران الإمارات” و”الخطوط الجوية القطرية”. فمعظم المسافرين يفضلون خطوط طيران أخرى.
أهدر ابن سلمان مليارات الدولارات على شراء 60 طائرة ضيقة البدن من شركة “إيرباص” الأوروبية لصالح طيران الرياض ولكنه لم يستطيع سداد المبالغ المالية المستحقة في موعدها واضطرت شركة إيرباص وقف تصنيع طائرات لشركة طيران الرياض.
أهدرت شركة “طيران الرياض” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي التابع مباشرة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان 300 مليون يورو من أجل تغيير اسم ملعب “أتلتيكو مدريد” . ليصبح اسم الملعب ملعب“طيران الرياض ميتروبوليتانو”،
وحسب مصادر رياضية تُعد هذه أكبر اتفاقية رعاية في تاريخ “أتلتيكو مدريد”، ما يضع النادي في طليعة الأندية المرتبطة بشركات الطيران.
طيران الرياض” هي الراعي الرئيسي بالفعل لقميص النادي، بعقد يمتد حتى عام 2027 مقابل حوالي 40 مليون يورو سنوياً، فيما تقدر قيمة العقد الجديد لتسمية الملعب باسم الناقلة السعودية بنحو 250 إلى 300 مليون يورو، بما في ذلك المكافآت. وتتغير هذه القيمة بناءً على ما إذا كانت تشمل فقط المواسم التسعة المتفق عليها حالياً أو تشمل أيضاً رعاية القميص الموقعة في 2023، مما يجعله عقداً لعشر سنوات.
تشمل البنود الرئيسية للعقد إنشاء “نادي طيران الرياض” في قسم الضيافة بالملعب، علماً أن العقد لا يتضمن شراء النادي من قبل الشركة، وهو ما تردد في وقت سابق في تقارير إسبانية.
إهدار هذه المبالغ الضخمة على الرياضة يأتي في وقت يبيع فيه ابن سلمان مستشفيات المملكة بسبب وجود عجز في الموازنة العامة للمملكة.
ووفقا لمصادرنا يعتزم ابن سلمان بيع عدد من المستشفيات والصيدليات الحكومية إلى مستثمرين خلال الفترة القادمة، وتستهدف عمليات البيع في المرحلة الأولى بيع أكثر من 1000 سرير في المستشفيات، و٢٠٠صيدلية، وأكثر من 20 مركزاً طبياً خلال فترة 3 إلى 5 سنوات مقبلة.
وفي مطلع العام الجاري باع ابن سلمان مستشفى الدكتور سليمان عبدالقادر فقيه” بنحو 763 مليون دولار.
هذا يكشف عن إن ابن سلمان يترك الفقراء دون تقديم إعانات شهرية لهم بينما يهدر مليارات الريالات على الأغنياء والمقربين منه
وقد تصاعدت في الفترة الحالية خسائر شركات مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي التابع مباشرة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بسبب فشله في إدارة الصندوق والشركات.

شركة الطائرات المروحية” التي تُعتبر أول مشغل محلي للطائرات المروحية التجارية في السعودية والمملوكة بالكامل لـ “صندوق الاستثمارات العامة”،اقترضت 213 مليون دولار، مع بنك “الخليج الدولي”.

القرض الكبير جاء لعدم قدرة الشركة على تغطية نفقاتها وتكبدها للكثير من الخسائر.

حيث تصاعد عزوف رجال الأعمال السعوديين والأجانب عن استخدام الطائرات المروحية في الانتقالات داخل المملكة بسبب التكلفة العالية ونقص عوامل السلامة والأمان.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً