بسبب ابن سلمان عجز ميزانية العام القادم يبلغ نحو 101 مليار ريال

بسبب ابن سلمان عجز ميزانية العام القادم يبلغ نحو 101 مليار ريال

بن سلمان
بن سلمان

منذ أن أصبح الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد تراجع الاقتصاد السعودي بشكل خطير وارتفعت معدلات البطالة في مملكة النفط وازدادت الفقر في سابقة لم تحدث من قبل، كل ذلك بسبب إهدار ابن سلمان أموال المملكة على مشروعات خيالية لم تعود منذ ٢٠١٧ بالنفع على المواطنين.

توقعت وزارة المالية السعودية العجز في الميزانية الجديدة أن يناهز رصيد الدين العام في 2025 مبلغ 1.3 تريليون ريال، أي بارتفاع قدره حوالي 100 مليار ريال عن رصيد الدين المتوقع للعام الجاري.

وبدلا من التفكير في إنشاء مشروعات إنتاجية تدر عائدا لسد العجز أعلن ابن سلمان أنه سيسد العجز المتوقع عن طريق الاقتراض الخارجي وبيع بعض المشروعات والممتلكات الحكومية للأجانب والمستثمرين.

ونتيجة لفشله في إدارة المملكة باع ابن سلمان بعض المستشفيات الحكومية للأجانب في مملكة النفط التي تدر مليارات الريالات تعاني نسبة من الشعب السعودي من الفقر وتدهور الحياة المعيشية ولم يحدث ذلك سوى في فترة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يبدد ثروات المملكة بسياساته الفاشلة.

يعتزم ابن سلمان بيع عدد من المستشفيات والصيدليات الحكومية إلى مستثمرين خلال الفترة القادمة، عمليات البيع تأتي بسبب عدم قدرة ابن سلمان على الإنفاق على مجال الصحة نتيجة عجز الموازنة بسبب إهدار الأموال على الترفيه والغسيل الرياضي ، عمليات البيع تستهدف في المرحلة الأولى بيع أكثر من 1000 سرير في المستشفيات، و٢٠٠صيدلية، وأكثر من 20 مركزاً طبياً في السعودية خلال فترة 3 إلى 5 سنوات مقبلة.
وفي مطلع العام الجاري باع ابن سلمان مستشفى الدكتور سليمان عبدالقادر فقيه” بنحو 763 مليون دولار.

هذا ويعتزم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بيع ٥٠٪ من القطاع الصحي للمستثمرين، لم يعد ابن سلمان قادرا على الإنفاق على القطاع الصحي في المملكة بسبب إهدار الأموال على مشروعاته الوهمية.

وكشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف أنَّ بلاده تجري محادثات “مع كافة شركات صناعة الدواء العالمية الكبرى للاستثمار وإنشاء مصانع للأدوية الحيوية واللقاحات في المملكة، لتلبية احتياجات السوق المحلية نظرا لعدم قدرة المملكة على صناعة الدواء بما يتماشى مع حجم الاستهلاك المطلوب.

وقد دخلت المملكة العربية السعودية في مرحلة خطيرة بسبب سياسات ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، لم تعد خزينة مملكة النفط قادرة على الإنفاق على المشروعات الحيوية والمهمة للمواطنين نتيجة إهدار الأموال على رفاهية ابن سلمان.

ومع معاناة الشعب السعودي من الفقر والبطالة تضخمت ثروة محمد بن سلمان بعدما أصبح هو الحاكم الفعلي للمملكة، ينهب ابن سلمان من أموال المملكة دون رقابة أو محاسبة ويصادر أموال الأمراء ورجال الأعمال الرافضين لتوليه زمام الأمور في المملكة.

وها هو
يهدر ابن سلمان ٥١ مليار دولار على شركة يابانية لإدارة استثماراته الخاصة في السعودية وباقي دول العالم، وقال اقتصاديون إن ابن سلمان لا يثق في أي شركة سعودية خشية أن يتم تسريب معلومات عن ثروته واستثماراته الخاصة.
الشركة اليابانية يخضع العاملون فيه لتدقيق أمني مستمر من قبل أمن الدولة السعودي ويعمل الموظفين بها في قصر ابن سلمان بالرياض.

بشكل جنوني يهدر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أموال المملكة على الترفيه والحفلات، ويترك المواطن يئن من غلاء الأسعار والتضخم، أو يتركه يغرق في مياه السيول لعدم اهتمامه بمشروعات البنية التحتية.

وتضيع أكثر أموال السعوديين على مشروعات لا تعود بالنفع عليهم خاصة المدن الترفيهية التي لا يستطيع المواطن السعودي دخولها بسبب ارتفاع أسعار التذاكر.

يهدر ابن سلمان أموال الشعب على بناء مدينة «الزومبي» في البوليفارد سيتي ضمن فعاليات موسم الرياض.
وتشمل مدينة الزومبي مجسمات وألعاب من أشكال الزومبي المرعبة وتقدر تكلفتها بعشرة مليارات دولار.

خاصة أن الألعاب ونظم التحكم فيها سيتم استيرادها من الخارج إضافة إلى فرق التشغيل والصيانة ما يعنى عدم وجود فرص عمل للسعوديين في مدينة أشباح ابن سلمان.

ويرى اقتصاديون أن تنفيذ مدينة الزومبي المرعبة في الرياض لن يعود بالنفع على المواطنين السعوديين منتقدين إهدار ١٠ مليارات دولار على مدينة رعب في ظل تدهور الاقتصاد وتزايد معدلات الفقر وتحذيرات صندوق النقد الدولي للمملكة ومطالبته لها بترشيد الاستهلاك.
إهدار الأموال على الترفيه يأتي في وقت تتحدث فيه تقارير عن وجود أكثر من 13 ألف أسرة في الرياض تعاني من الجوع، وتسعى لتحصيل الزاد عن طريق الجمعيات الخيرية.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً