ابن سلمان يقترض ١٠ مليارات دولار من فرنسا لإهدارها على مشروعاته الفاشلة

ابن سلمان يقترض ١٠ مليارات دولار من فرنسا لإهدارها على مشروعاته الفاشلة

بن سلمان
بن سلمان

تفاقم الوضع الاقتصادي في المملكة العربية السعودية بشكل أثار قلق مؤسسات دولية كالبنك الدولي، فمملكة النفط في عهد ابن سلمان لجأت إلى الاقتراض بشكل جنوني، وهو أمر لم تفعله السعودية منذ تأسيسها.
أفادت مصادر اقتصادية بأن صندوق الاستثمارات العامة السعودي التابع مباشرة لولي العهد محمد بن سلمان أبرم مذكرة تفاهم مع البنك الاستثماري الوطني الفرنسي تتضمن تقديم قرض قيمته 10 مليارات دولار، لصالح الصندوق وشركات محفظته.
القرض الفرنسي للسعودية سيهدره ابن سلمان على رؤيته الوهمية ومشروعاته الفاشلة كنيوم وذالاين. رغم أن قيمة الأصول التي يديرها الصندوق حالياً تبلغ حوالي 930 مليار دولار.
ومنذ أن أصبح محمد بن سلمان وليا للعهد تراجع الاقتصاد السعودي بشكل ملحوظ وارتفعت معدلات البطالة في مملكة النفط وازدادت معدلات الفقر في سابقة لم تحدث من قبل، كل ذلك بسبب إهدار ابن سلمان أموال المملكة على مشروعات خيالية لم تعد منذ ٢٠١٧ بالنفع على المواطنين.
وكانت وزارة المالية السعودية قد توقعت العجز في الميزانية الجديدة بما يناهز رصيد الدين العام في 2025 بمبلغ 1.3 تريليون ريال، أي بارتفاع قدره حوالي 100 مليار ريال عن رصيد الدين المتوقع للعام الجاري.
وكان صندوق استثمارات ابن سلمان قد اقترض الأسبوع الماضي ٣ مليارات دولار من المجموعة المالية والتأمينية الحكومية الإيطالية من أجل إهدارها على مشروع نوم الصحراوي.
وتجدر الإشارة إلى أن الميزانية الأولية لنيوم بلغت نحو 500 مليار دولار، رغم أن تقديرات أخرى رفعت هذا المبلغ إلى 1.5 تريليون دولار. لكن المشروع واجه بطئا في التمويل، إذ تتعامل السعودية مع عجز في الميزانية كبير.
وكان صندوق ابن سلمان قد حصل على تسهيل ائتماني متجدد بقيمة 10 مليارات ريال (2.67 مليار دولار) من بنوك محلية لإنفاقها على نيوم.
ومؤخرا أعلن تركي آل الشيخ مستشار ابن سلمان للترفيه عرض مسرحية تحمل اسم «إس إس هانم» للفنانة إسعاد يونس
على مسرح محمد العلي بالرياض وذلك لمدة أسبوع واحد فقط ، وأشارت مصادر فنية إلى أن تكلفة المسرحية تقدر بعشرة مليون ريال سعودي أنفقها تركي آل الشيخ من الصندوق السيادي السعودي التابع مباشرة لابن سلمان، وأكدت أن المسرحية تتعارض مع عادات وتقاليد المجتمع السعودي وأن الهدف منها هو إلهاء الناس عن ممارسات ابن سلمان وغسيل سمعته.
هكذا وبشكل جنوني يهدر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أموال المملكة على الترفيه والحفلات، ويترك المواطن يئن من غلاء الأسعار وآثار التضخم، أو يتركه يغرق في مياه السيول لعدم اهتمامه بمشروعات البنية التحتية.

كما تضيع أكثر أموال السعوديين على مشروعات لا تعود بالنفع عليهم خاصة المدن الترفيهية التي لا يستطيع المواطن السعودي دخولها بسبب ارتفاع أسعار التذاكر.
وقد
أعلن تركي آل الشيخ، مستشار ابن سلمان للترفيه عن بناء مدينة «الزومبي» في البوليفارد سيتي ضمن فعاليات موسم الرياض.
وتشمل مدينة الزومبي مجسمات وألعاب من أشكال الزومبي المرعبة وتقدر تكلفتها بعشرة مليارات دولار.
تعيش المملكة السعودية في حالة من التدهور المجتمعي والمعيشي منذ أن أصبح محمد بن سلمان وليا للعهد، إذ ارتفعت نسبة الفقر والبطالة بين السعوديين رغم بحور النفط في المملكة، وبدلا من إصلاح الأحوال المعيشية للسعوديين يهدر ابن سلمان أموال المملكة على الترفيه والرياضة من أجل غسيل سمعته.
وقد
كشفت مصادر رياضية أن ابن سلمان قد أنفق 431 مليون دولار لشراء 128 لاعباً من الخارج في انتقالات صيف 2024.
وخلال الأشهر الأخيرة يلهث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وراء شراء الأسلحة سواء من أميركا أو روسيا، ويأتي ذلك في وقت تئن فيه الميزانية العامة للدولة، والتي أرهقها بإهدار أموالها على الترفيه والتسلية بينما لا يهتم بتحسين البنية التحتية للمملكة أو رفع مستوى معيشة السعوديين.
وقد وافقت الولايات المتحدة الأميركية على طلب ابن سلمان بشراء أسلحة منها بقيمة ١٣٩ مليون دولار والبقية تأتي

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً