على غرار قبيلة الحويطات.. السلطات السعودية تسعى لتهجير أحياء كاملة في القطيف

على غرار قبيلة الحويطات.. السلطات السعودية تسعى لتهجير أحياء كاملة في القطيف

على غرار قبيلة الحويطات.. السلطات السعودية تسعى لتهجير أحياء كاملة في القطيف
على غرار قبيلة الحويطات.. السلطات السعودية تسعى لتهجير أحياء كاملة في القطيف

بعد قبيلة الحويطات التي قام بن سلمان بتهجير أهلها قسرًا من أجل التمهيد لمشروعه “نيوم”، الحكومة السعودية تصدر قراراً بتجريف كافة الأحياء المطلة على شارع الثورة وسط القطيف، وهو الشارع الذي شهد عدة انتفاضات سابقة ضد الحكم السعودي وصار معلماً للثوار.

وتداول نشطاء على على موقع تويتر الأنباء، مرجعين ذلك إلى أنه يأتي من أجل الانتقام من البيوت المتاخمة لدعمها الحركة الثورية، والانتقام من ذوي عشرات الشهداء والمعتقلين الذي يسكنون جوار هذا الشارع، إضافة لمحو تاريخ هذه الأحياء العتيقة الممتد لمئات السنين.

وبحسب ما تداوله النشطاء، فإن السلطات السعودية قد زعمت أنها ستقوم بالتعويض اللازم لمن ستجرف منازلهم، إلا أن الأهالي يرفضون بيع بيوتهم وتهجيرهم من موطنهم.

مجتهد: تهجير سكان المناطق الحدودية السعودية مع اليمن تكشف عن قناعة بخسارة  المعركة البرية – موقع يمنات الأخباري

ونهاية العام الماضي، كان أحد النشطاء السعوديين قد كشف عن تفاصيل وثيقة خطيرة لمراسلات سرية بين الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز ونجله وولي عهده محمد بن سلمان بشأن مشروع جديد لتهجير الآلاف من السعوديين.

وكشفت المراسلات عن تعليمات أصدرها الملك سلمان لنجله بشأن تهجير آلاف السعوديين من منطقة السودة في عسير من بيوتهم بحجة تطوير وإعمار السعودية.

وعلق الناشط على الوثيقة بقوله: “وصلني هذا الخطاب قبل عدة أيام وتحفظت عليه حتى أتأكد من صحته و للأسف أكد لي مصدر من الديوان الملكي صحته وأنه أُجل فقط من أجل أزمة كورونا.”

ويأتي ذلك، بعد أن أظهرت مقاطع فيديو بثها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عمليات الهدم التي تقوم بها السلطات السعودية في قرية “الشبحة” التابعة لمحافظة “إملج” في إمارة تبوك غربي المملكة.

وكانت السلطات السعودية خلال الأشهر الماضية، اعتقلت عددا من أبناء قبيلة الحويطات، التي تعيش في المنطقة منذ مئات السنين، لرفضهم بيع أرض آبائهم وأجدادهم للحكومة السعودية لبناء مشروع نيوم.

اقرأ أيضًا: ساحة جديدة للتعاون الخبيث.. “نيوم” ستحتضن ذروة التنسيق السعودي الإسرائيلي

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً