دماء خاشقجي تلاحق الأمير الفاشل.. وعقوبات أمريكية على الأبواب

دماء خاشقجي تلاحق الأمير الفاشل.. وعقوبات أمريكية على الأبواب

دماء خاشقجي تلاحق الأمير الفاشل.. وعقوبات أمريكية على الأبواب
دماء خاشقجي تلاحق الأمير الفاشل.. وعقوبات أمريكية على الأبواب


لا زالت فضائح الأمير تتوالى، حيث كشف تقرير للمخابرات الأمريكية أن محمد بن سلمان “وافق على خطف أو قتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي بقنصلية بلاده بإسطنبول.

وبحسب التقرير، فقد اعتبر ولي العهد السعودي أن خاشقجي يمثل “تهديدا للمملكة”، ما دفعه إلى دعم العنف بشكل كبير، إذا لزم الأمر، لإسكاته.

وأدرج التقرير أسماء 21 فردا، وأكد أن المخابرات الأمريكية على ثقة كبيرة في أنهم متورطون أو مسؤولون عن مقتل خاشقجي نيابة عن ولي العهد.

تركيا تبدأ محاكمة سعوديين غيابياً في مقتل جمال خاشقجي


أطلقت الخارجية الأمريكية سياسة عقوبات جديدة، تحمل اسم الصحفي السعودي الراحل، جمال خاشقجي، وتستهدف تقييد حصول من يعملون لصالح حكومات أجنبية لتكميم أفواه المعارضين بالخارج على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة.

وقال التقرير أنه منذ عام 2017، يتمتع ولي العهد بالسيطرة المطلقة على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في المملكة؛ ما يجعل من المستبعد جدا أن يكون المسؤولون السعوديون نفذوا عملية من هذا النوع بدون إذن منه.

وتابع: أثناء فترة قتل خاشقجي، ربما عزز ولي العهد بيئة كان فيها مساعديه يخشون أن يؤدي الفشل في إكمال المهام الموكلة إليهم إلى طردهم أو اعتقالهم. يشير هذا إلى أنه من غير المرجح أن يراجع هؤلاء المساعدون ابن سلمان في أوامره أو يتخذوا إجراءات حساسة دون موافقته.

وأضاف: السعودي للدراسات والشؤون الإعلامية” (CSMARC) في الديوان الملكي. وفي وقت حدوث عملية قتل خاشقجي، كان مركز “CSMARC” تحت قيادة سعود القحطاني، المستشار المقرب لابن سلمان، والذي صرح علنا،  منتصف 2018، بأنه لم يتخذ قرارات دون موافقة ولي العهد.

وبناءً على هذا التقرير حظرت الخارجية الأمريكية، الجمعة، تأشيرات دخول 76 سعوديا إلى الولايات المتحدة، على خلفية اتهامهم بالضلوع في تهديد مواطنين من بلادهم مقيمين في الخارج.

جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، الصادر عقب إزاحة الاستخبارات الأمريكية الستار عن تقرير غير سري حول مقتل خاشقجي، جاء فيه أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وافق على عملية لخطف أو قتل الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول بتركيا.

وقال بلينكن إنه تم “حظر تأشيرات 76 سعوديا ضالعين في تهديد سعوديين بالخارج”، مشيرا أن المشمولين بالحظر غير مرتبطين بقضية خاشقجي فقط. 


وتتلقي السعودية خلال الفترة الماضية الكثير من الضربات والإهانات، جرّاء القيادة الرعناء لولي العهد، والحاكم الفعلي للبلاد، محمد بن سلمان.

باللإضافة إلى مشكلات كثيرة ومتعددة المستويات، منها ما هو داخلي، كالانقسام الحاد داخل الأسرة الحاكمة، وإعادة اعتقال أمراء كبار من آل سعود، والبطش بالناس والاعتداء على القبائل وأراضيها. ومنها ما هو خارجي، كما في استمرار تورّط السعودية في اليمن.

اقرأ أيضًا: أول زوار نيوم.. بن سلمان التقى نتنياهو في مفتتح الزيارات الدولية للمدينة

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً