بالتنسيق مع إسرائيل استخبارات ابن سلمان ومركز اعتدال يقودان حملة تشويه للدعاة والمقاومة الفلسطينية

بالتنسيق مع إسرائيل استخبارات ابن سلمان ومركز اعتدال يقودان حملة تشويه للدعاة والمقاومة الفلسطينية

بالتنسيق مع إسرائيل استخبارات ابن سلمان ومركز اعتدال يقودان حملة تشويه للدعاة والمقاومة الفلسطينية
بالتنسيق مع إسرائيل استخبارات ابن سلمان ومركز اعتدال يقودان حملة تشويه للدعاة والمقاومة الفلسطينية

في تطور جديد تحت حكم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يتبنى جهاز الاستخبارات السعودية بالتعاون مع مركز اعتدال الإسلامي الذي أسسه الملك سلمان بدعوى محاربة الفكر الإرهابي ونشر الدين المعتدل بين المسلمين حملة إساءة للدعاة المعروفين في المملكة وبقية الدول العربية والإسلامية، من غير الدعاة الذين يدينون لمال ابن سلمان بالامتنان.

الحملة الدعائية لتشويه الدعاة جاءت بعد حملات موسعة من الاعتقالات والترهيب والتضييق على المساجد ومراكز الدعوة في المملكة السعودية، والتي بدأت من عام 2017 خلال إعلان السعودية والإمارات والبحرين ورابعهم السيسي حصار دولة قطر.

شواهد كثيرة كشف عن خطة الاستخبارات السعودية ومركز اعتدال لتشويه الدعاة وإجبارهم على الصمت، أهمها سكوت وصمت دعاة المملكة على الأحداث الجارية في فلسطين والمجازر التي ترتكب في غزة منذ انتصار المقاومة في عملية طوفان الأقصى  يوم 7 أكتوبر 2023، وجاء صمت الدعاة بناء على إجبار على السكوت وعدم التعليق على الأوضاع، وتم فتح المجال والإعلام والمساجد لشيوخ مال ابن سلمان لأجل الطعن في المقاومة وهدم صورتها أم الجماهير، فضلا عن وقف الدعاء وحملات التبرع بالمال وتضامن المسلمين مع غزة في الحرم بالدعاء والقنوت.

من شواهد الحرب الاستخباراتية على الدعاة وقف برامج التربية للنشء في المملكة والسيطرة على هذه المراكز التربوية التي كانت تعلم الأولاد دينهم وقضايا بلادهم وأمتهم وكلها مرخصة وفقا لقوانين المملكة وقوانين الجمعيات والمراكز الدينية والإسلامية والتنموية.

معارضون سعوديون قالوا بأن ثمة حملة تتم بالتنسيق بين أجهزة السعودية وأجهزة دولة الاحتلال خشية الدور الدعوي الضخم التي يقوم به دعاة المملكة وقوة تأثيرهم على الشباب وجماهير الأمة، وذلك من خلال الإساءة من حسابات الذباب الإلكتروني التي تفتح صفحات جديدة باسم أفراد من غزة وتبدأ الإساءة إلى فلسطين والمقاومة، بمحاولة تحميلها القصف والدمار والقتل والمجازر التي تقوم بها إسرائيل وإعطاء مصوغات القتل لدولة الاحتلال.

وكان تحقيق قد فضح مئات الحسابات من الذين يقولون بأنهم فلسطينيون ثم اتضحت أنها حسابات سعودية تابعة للذباب الإلكتروني الذي يدير لجانه المحيطين بولي العهد السعودي

وقد قالت منصة “إيكاد” بأنه وبالتزامن مع بداية عملية “طوفان الأقصى”، ظهرت حسابات سعودية تهاجم المقاومة الفلسطينية، بروايات وسرديات متطابقة تمامًا لروايات الاحتلال الإسرائيلي، وبعضها ادعى بأن ما يتم هو مسرحية متفق عليها بين حماس والاحتلال، وأن إيران هي من تقود هذه المسرحية لمنع اتفاقية التطبيع بين السعودية وإسرائيل.

تقارير صحفية واستبيانات صحفية وحقوقية أظهرت أنه ورغم كل هذا الكيد الذي يشرف عليه بن سلمان لم يفت في عضد الشعب السعودي الذي استمسك بالقضية الفلسطينية مثله مثل كل الشعوب المسلمة الرافضة للمواقف الرسمية المخزية.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً