اشتراهم بن سلمان بأموال المملكة.. من هم الأمريكان الذين ساعدوا أمير الخراب في الإفلات من عقاب “قتله خاشقجي”؟

اشتراهم بن سلمان بأموال المملكة.. من هم الأمريكان الذين ساعدوا أمير الخراب في الإفلات من عقاب “قتله خاشقجي”؟

اشتراهم بن سلمان بأموال المملكة
اشتراهم بن سلمان بأموال المملكة


في فضيحة مدوية، كشف الصحفي البريطاني ديفيد هيرست عن مستشارين في ادارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ساهموا في إفلات بن سلمان من العقوبات على خلفية تورطه في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

واستهل هيرست تقريره قائلاً: “من ذا الذي نصح الرئيس جو بايدن بأن إبن سلمان لا يمكن معاقبته على الرغم من أن وكالة المخابرات الأمريكية خلصت إلى أنه هو الذي أجاز احتجاز أو قتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي؟”.

وتابع في تقريره: “أورد مراسل صحيفة نيويورك تايمز لشؤون البيت الأبيض والأمن القومي دافيد سانجر أن قرار عدم معاقبة ولي العهد المزعوم جاء بعد أسابيع من النقاش الداخلي, حيث نصحه فريق الأمن القومي الذي شكله بايدن بأنه لا يوجد سبيل لمنع وريث العرش السعودي من دخول الولايات المتحدة، أو لتوجيه تهم جنائية ضده على خلفية أمره بقتل خاشقجي”!. 

وكان من ضمن هذا الفريق بريت ماكغيرك، الذي تم تعيينه مؤخراً منسقاً لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا داخل مجلس الأمن القومي.

تقرير الـ CIA : ولي العهد السعودي وافق على قتل خاشقجي . دار الحياة - اخبار  فلسطين اخبار المملكة العربية السعودية اخبار العالم



وخدم  بريت ماكغيرك في إدارات ثلاثة رؤساء أمريكيين هم جورج دبليو بوش وباراك أوباما ودونالد ترامب، وآخر منصب شغله كان المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة (داعش) الإرهابي في الفترة من 2015 إلى 2018.

وعمل ماكغبرك عن كثب مع السعوديين، وبعد حادثة مقتل خاشقجي على يد فريق اغتيال تابع لبن سلمان، لم تتأثر علاقته معهم، بل وفي نفس الشهر اجتمع ماكغيرك مع وزير الخارجية السعودي آنذاك عادل الجبير، رغم الامتعاض الأمريكي وقتها من النظام السعودي بسبب تلك الحادثة الشنيعة.

وفي تلك الأوقات تعهد بن سلمان علانية بتقديم مائة مليون دولار لدعم عمليات الولايات المتحدة في شمال سوريا، سعيًا منه للحصول على مساعدة ترامب في احتواء ردود الأفعال على قضية قتل خاشقجي.

كما نصحت الدبلوماسية الأمريكية المحترفة  باربارا ليف والمعروف عنها قربها من النظام السعودي والإماراتي، الإدارة الأمريكية الحالية بعدم فرض عقوبات على محمد بن سلمان.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بادين أصدرت مساء يوم الجمعة الماضية، نسخة رفع عنها السرية من تقرير المخابرات الأمريكية عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في العام 2018.

والذي كشف أن محمد بن سلمان وافق على قتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في 2018 بقنصلية بلاده بإسطنبول، وأمر بذلك.

اقرأ أيضًا: دماء خاشقجي تلاحق الأمير الفاشل.. وعقوبات أمريكية على الأبواب

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً