بن سلمان يضع إمكانات المملكة تحت تصرف ترامب لأجل الفوز برئاسة أمريكا لفترة جديدة

بن سلمان يضع إمكانات المملكة تحت تصرف ترامب لأجل الفوز برئاسة أمريكا لفترة جديدة

على بقاء دونالد ترامب الرئيس السابق لأمريكا كان محمد بن سلمان يبني طموحاته الشخصية في التمكين لسلطانه وكسر شوكة المعارضين له من العائلة، في مقابل ذلك استولى ترامب على مليارات الدولارات من المملكة حتى شبهها بالبقرة الحلوب، كما هدد أكثر من مرة برفع الحماية عن السعودية وهو ما يهدد بالتبعية بسقوط عروشهم بعد 15 يوما مقابل أن يدفعوا ثمن الحماية.
مصادر خاصة كشفت أن ولي العهد محمد بن سلمان قد أصدر أوامر لرجاله من فترة قريبة بوضع إمكانات المملكة الممكنة للعمل على فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للترشح مجددا في السباق الرئاسي الأمريكي.
وأضافت المصادر بأن ولي العهد قد رصد شيكا مفتوحا لحملة ترامب الانتخابية، كما أوصى بالعمل بجهود غير مسبوقة مع جماعات الضغط الممولة منه في أمريكا وأوروبا لدعم ترشح ترامب.
جديد بالذكر أن مجلة «جلوبال فيلدج سبيس» قد نشرت مقالا مطولا عن خفايا استثمار محمد بن سلمان في العودة المحتملة لدونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وأهم أهدافه وطموحاته من وراء هذه العودة.
وذكرت المجلة في مقالتها أن ولي العهد السعودي يراهن على أن يعود ترامب بالرئاسة ليحظى بالحفاوة في أوساط مؤسسات الإدارة الأمريكية القادمة مع ترامب من خلال دفع الرشاوى والامتيازات المالية لأعضاء إدارته، لأنه لا يزال يشعر بأنه شخص منبوذ.
وكانت وسائل إعلام أمريكية وأوروبية قد أشارت إلى أن محمد بن سلمان قد رصد إنفاق مليارات جديدة على عائلة دونالد ترامب أملا في دعم عودته من جديد إلى البيت الأبيض.
في السياق نفسه أكد موقع Raw Story الأمريكي أن السعودية بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان تحوّل المليارات إلى عائلة ترامب، طمعا في عودته إلى الترشح للرئاسة وحكم أمريكا من جديد، وأن ولي العهد السعودي لا يتردد بالموافقة على أي صفقة تجارية تعرضها عائلة ترامب وشركاته على حكومة المملكة لأجل تعزيز التحالف مع دونالد ترامب الذي يطمع بن سلمان أن يكون هو الرئيس القادم.
يذكر أن زيارة خارجية لترامب إلى السعودية جرت في ٢٠ مايو ٢٠١٧ قبل أن يكون محمد بن سلمان ولي عهد المملكة إذ كان يشغل المنصب حينها محمد بن نايف، وكان محمد بن سلمان وليا لولي العهد، لكن وبعد شهر من زيارة ترامب وبالتحديد في يوم ٢١ يونيو ٢٠١٧ تم إزاحة محمد بن نايف من ولاية العهد وتنصيب محمد بن سلمان ولياً للعهد.
سبتمبر ٢٠١٧ شن محمد بن سلمان حملة اعتقالات واسعة طالت عددا كبيرا من الشخصيات المعروفة والمرموقة في السعودية من دعاة ونشطاء وأساتذة وسياسيين.
وفي ٤ نوفمبر ٢٠١٧ قام محمد بن سلمان باحتجاز عشرات الأمراء ورجال أعمال في المملكة في فندق الريتز كارلتون في الرياض ومساومتهم على تمكينه من حكم البلاد أو مصادرة ممتلكاتهم وأموالهم.
كما قدم بن سلمان مليارات الدولارات طلبا لرضا البيت الأبيض مطلع العام ٢٠١٨ خلال زيارته لأمريكا.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً